وضحت وزارة التعليم عن إتمام توقيع مذكرة تفاهم؛ بهدف إنشاء مركز تميز للتدريب في مجال الذكاء الاصطناعي، ويهدف المشروع إلى تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في المجالات المختلفة وخاصة مجال الصناعة، مما يضيف التطور الكبير الذي يحدث في المجال ويوجهه إلى جهة مختلفة، فيؤدي إلى زيادة الدخل الوطني وتوطين الصناعة الحديثة في المملكة.
وزارة التعليم توقع مذكرة تفاهم لتأسيس مركز تميز للتعليم والتدريب
أعلن وزير التعليم “يوسف بن عبد الله البنيان عن إتمام توقيع مذكرة تفاهم لتأسيس مركز تميز للتعليم والتدريب في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك بالتعاون مع “تقويم التعليم” والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، وأضاف خلال حديثه في النسخة الثالثة من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي أن ذلك يشمل نموذج علم، حتى يخدم التعليم، والذي يساهم في تنمية القدرات البشرية وتطويرها.
تم التوقيع يوم الأربعاء للتمييز بين الطرفين لدعم إقامة مركز الميز للذكاء الاصطناعي لقطاع الصناعة، كما دعم الجهد المبذول لضم المملكة مع بين المؤشرات الدولية التابعة للبيانات والذكاء الاصطناعي ورفع تصنيفها، ومشاركة الخبرات المتبادلة في ذلك المجال.
وقعت المذكرة من خلال الاتصال المرئي بين كل من وزير الصناعة والثروة المعدنية “بندر بن إبراهيم الخريف” ورئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “عبد الله بن شرف الغامدي”، ووضحت وزارة الصناعة أن أوجه التعاون تتضمن دعم المراجعة والتطوير والتنفيذ للاستراتيجيات التي تتعلق بكل من مجالي البيانات والذكاء الاصطناعي للطرفين، كما التنسيق بينهم لينتشر الوعي بكلاهما في قطاع الصناعة.
أقرت الوزارة أن المذكرة تنص على بحث طرق الدعم لتطوير مبادرة المركز الوطني للتصنيع والإنتاج المتقدم؛ بهدف تسريع تبني التقنيات المتطورة في منظومة الصناعة والثروة المعدنية لترتفع الإنتاجية وتزيد المنافسة.
وضحت الوزارة أن مذكرة التفاهم مع سدايا تكون من سعي الطرفين إلى البدء في وضع الإطار العام لتحقيق أوجه التعاون المشتركة بين المجالين لتحقيق الأهداف الاستراتيجية المقررة، وذلك وفقًا لرؤية الملك عام 2030م، مع التطلع إلى إنشاء المبادرات الوطنية المختلفة التي تحقق الاستفادة القصوى من المجالين والتأكد من جعل السعودية هي الدولة الرائدة فيهما.
اطلع على: سدايا تدريب 7898 شخصًا على البيانات والذكاء الاصطناعي